“الألَم طَرِيقٌ إِلَى الله ، ونَافِذَةٌ عَلَى رحمتِه.”

ثمَّ تُبتَلىٰ وَتُبتَلىٰ حتَّىٰ تطَأَ قدَمَاكَ الجنَّة،

فتُغمَّسُ، فيها غَمسَةً وتقُول والله ما رأَيتُ شَقاءًا قَط..!

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا 💔

اللهُمَّ جَنّة تَشفِي غَليلَ الرّوح..

قد يهدّك البلاء؛ فتتوارى عن أعينِ الأنام من شدّة الآلام، ويصبُّ الوجع على قلبك فلا يَرى من يُجالسك سوى ابتسامتك وحسن كلامك، ويطول صمت لِسانك وفؤادك في ضجيج.. هوّن عليك! فاللهُ يعلم حالك وهو القادر على تبديله لأحسنه، تمسّك بحبل الدعاء حتى تنقشع عنك سُحب البلاء.

أبو عبيدة بن الجراح؛ مواسيًا عُمر بن الخطاب:

"هوِّن عليك فما هي إلا دنيا فأيامٌ ونَمْضِي؛
فلا تحزن فكل ما فيها مُتعِب، وكل من فيها
مُتعَب، الحَمدللّٰه أنَّها ليسَت دَارَنا ولا دِيارَنَا
وأنّ المُستقر بجوارِ رَبِّ العَالمين، الحمدلله
أنها دُنيا وسَتنقضى، وعسَانا فى الجنة
نأنَس ويُؤنَسُ بنا، لبَّيك إنَّ العيشَ عيشُ الآخرة

لولا الإيمان بالله لزاغ عقلنا مما يقع..

دَثِّرُونِي فِي دُعائِكُم؛ إنَّنِي مِن فَرطِ مَا أنا فِيهِ مِن ضِيقٍ أرتَجِف سَلُوا الله أن يُيَسِّرَ أمرِي وَيكشِفَ هَمِّي، ويُرضِيَ قَلبِي؛ أحتَاجُ إلىٰ الكثِيرِ مِن دُعَائِكُم .

﴿ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ۗ ﴾

يا ربّ ضِعاف مَخذولِين وجُندك قويٌّ غالِب لا يُهزم.

‏إليكَ أسيرُ أشدُّ المَسير ‏وماليَ زادٌ
سِوى قُوَّتك ؛‏فقوِّ ضعيفًا أرادَ المعالِي
‏يسوقُ المطايَا إلى جنَّتك.

هداكَ اللهُ يا قَلبي! 💔

خفّف اللَّه ثِقلك، وقوَّمَ ميلَك، وأقالَ عثرك وزلَلَكْ، وجذبكَ إليه، وشغَلكَ به، وقَصَرَ عليه تَعويلك، وعلّقَ به مطالبَك، وصبّ في ٱبتغاءِ رضاه محابّكَ ومذاهبَك.

أطفئ نور غرفتكَ وافرش سجادتك
‏ثمَّ استشعر تكبيرك "الله أكبرَ"

‏فالله أكبر من ذلك الهمّ الذيّ بصدركَ!

‏اركع بتأني، وارفع بتأنّي، ثمَّ اسجد كأنك لم تسجد من قبل وبث ما بقلبك المتألم

‏اشكوا إليه عن أنين صدرك وضخامة وجعكَ
‏تحدث عمّا يُشغل بالك، ويُقلقكُ، ويُثقل قلبك ثمَّ انهض وكأنَّ ما بك لمَ يأتِكَ ..

‏استشعر نِعمة صلاة الوِتر
‏استشعِر هذه النعمة العظيمة !"

​
نسيانُ مَآسِي الأمَّة وآلامها وَجِراحاتهَا خيَانة عُظمى، اسألُوا الله أن يُجنبَ أمَّتكم الظُلمَاتِ والليالِي المُدلَهمَات ،أسألُوهُ سُبحانهُ أن يَربِط على قلبهَا، وأن لا تَفتِك بِهَا نَوائبُ الدُّنيا الدنِيَّة


اللهُمَّ أمَّتِي قَلبها بين ما تُحبُه وتَرضَاه

- دخلنا بشهر من الأشهر الحرم

لابد أن نعظم مايعظم الله علينا
فلا تمر الأشهر الحرم كباقي الأشهر..
فواجب على كل مسلم ومسلمه أن يعرف
قدر
هذه الأشهر ويرعى مكانتها ويتقي المعاصي
فالمعصيه تعظّم
والظلم في هذه الاشهر أشد جرما وأعظم
إثما
ظلم النفس: يكون بالمعاصي بترك الواجبات
وفعل المعاصي والاعتداء على الناس.
فيجب أن يكون حرصك على عدم فعل المعصيه بهذه الأشهر أشد.

وكتربية للصبيان :
إذا رأيت خصومه بين الأطفال تقول لهم
( تنبّهوا فإنا في الأشهر الحرم )
حتى ينشأ صغار الملسمين على مراعاة
حرمتها.

•أفضل زمان تُؤدّى العمرة فيه في رمضان
ثم بعد ذلك العمرة في ذي القعده
والنبي عليه الصلاة والسلام اعتمر أربع
عمرات كانت كلها في ذي القعده.

وكانوا في الجاهية ومع جاهليتهم يُعظمون
الأشهر الحُرم
فمن أولى بالتعظيم، هم أم نحن؟

ربّنا الودود..

تُحيطُ الطافكَ القلوب؛ يجفُّ الوردَ إن بَعُدنا بِجهلنا عنك؛ تمادىٰ الظلامُ علينا ،فهل بِبُلجةٍ تُنيرُ القلبَ سيّدي؟
عهِدتُك رغم تقصيري ؛تُرسل الألطاف تترا، وتُحقق الغايات كرمًا، وتزيحُ الهمومَ عطفًا؛وتروي ظمأ الفؤادِ جودًا

إلهي… قلبي ليسَ كَقلبِ يعقوب؛ ولَا قَميصَ يُوسفَ زادي،
لستُ ككليمك ولا هارون أخي،لستُ كالصدّيقِ في عطفهُ ولا كالفاروقِ في حزمي؛ لستُ كـ عليٍّ في تُقاه،لستُ كأيّوبٍ في صبري ، أنا يا ربّ بَعُدت عنّي خِصالهم ولكنّي بِهُداهم أقتدي ؛أنا يا إلهي مُظلمٌ وضّاح بذِنوب عيّ صدري حملها؛ تلتقي فيني النسائمُ والرياح غُفرانكَ مُنقِذي

عليكَ اتكالـي ،إليكَ ملاذي ،ومن دون رَحمتك يجتاحني الهلاك ،وإن قلّ صبري فجودكَ مُحررّي ،وإن طالَ ليلي فنوركَ يُجليهِ ولا ملجأ للضعيف إلّا إليـك..